الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أشار إلى أن الممارسات الأخيرة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مثل استهداف المستشفيات، تثير تساؤلات حول أهدافه. وأكد أن هدف الجيش الإسرائيلي حاليًا يبدو أنه القتل، وأن حديثهم عن القضاء على حماس لم يعد ينطبق على ما يحدث الآن.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات عقوبة جماعية تتنافى مع اتفاقيات جنيف الرابعة. ودعا إلى تحول في الموقف الدولي، حيث بدأت بعض الدول الغربية تعبّر عن انزعاجها من الوضع، وأن هناك دورين آخرين في المنطقة يجب أن يتحركوا لمراقبة سلوك إسرائيل.
وأشار إلى أن إذا كان المجتمع الدولي يؤمن بحقوق الإنسان والقانون الدولي في استخدام القوة العسكرية، فيجب أن يظهر ذلك بأفعاله، لأن ما تفعله إسرائيل يشكل حرجًا للدول الديمقراطية الغربية.