روت الاعلامية فاطمة الكسباني، كواليس دخولها مدينة العريش في ذكرى انسحاب إسرائيل منها، قائلة: “طلعت من القاهرة في قول للشرطة والجيش ولم يكن في غيري أنا وطلعت تبع برنامج النجدة 122 وكان الشرطة المفروض تستلم قسم الشرطة من الاسرائيليين وقعدنا أيام في الطريق وكان القول بيمشي براحة ومشينا أيام وكنا بنام في العربيات”.
وأضافت فاطمة الكسباني، في لقاء ببرنامج “السفيرة عزيزة”، على قناة دي إم سي، أن قول الشرطة والجيش كان يمتد لكيلو متر، مضيفة: “وصلنا العريش بعد عدد من الأيام ووصلنا قبلها بيوم وكانت فرحة لم اتصورها وحسيتها لما وصلت هناك ولم اشعر بتعب الطريق، ووصلنا على حدود العريش وكان الطريق ممهد بالدخول”.
وتابعت: “أول ما عربية الشرطة وصلت للحدود لقيت سيدات عرايشية ستات جريوا على العربية وفرحانين أنهم شافوا مصريين بعد سنين طويلة من الاحتلال ونعيط، وعملنا بروفة للاستلام قسم الشرطة ونزول العلم الاسرائيلي ويطلع العلم المصري وعزف السلام الجمهوري وتاني يوم ملقناش ولا واحد من الاسرائيليين”.