قالت فاطمة السيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن عقيدة الجيش المصري تتمثل في عدم الطمع في أرض الغير، وعدم الاعتداء على أي أحد، رغم أن الجيش المصري هو أقوى جيش في المنطقة، مشيرة إلى أن الجيش شهد طفرة كبيرة في التسليح والتدريب العسكري، وهذه الطفرات مقلقة لأعداء الدولة المصرية.
وأوضحت “أحمد” خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الإثنين، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض فكرة توطين الشعب الفلسطيني في أرض سيناء، وعرض بديل لهذه الفكرة، من خلال وضع الشعب الفلسطيني في صحراء النقب، لحين الانتهاء من العمليات العسكرية، إذا كانت دولة الاحتلال صادقة في أن نقل الشعب الفلسطيني من قطاع غزة سيكون مؤقتًا، لحين انتهاء العملية العسكرية.
وأشارت إلى أن سيناريو تهجير الشعب الفلسطيني إلى أرض سيناء، من شأنه أن يُؤدي إلى التأثير السلبي على الأمن القومي المصري، ونشر الفوضى، وتغيير سيناء من الناحية الديمغرافية.
وتابعت: “على حماس أن تكشف عن أغراضها وأهدافها الحقيقية من عملية طوفان الأقصى، لماذا لم تحتفل حركة حماس بالنصر أكتوبر الذي يعد النصر الوحيد للأمة العربية على الاحتلال الإسرائيلي.”
وأضافت أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر سحبت فرحة المصريين بالاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وساهمت في العمل على إبادة الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.