أعلنت إدارة المتحف المصري الكبير عن غلق المتحف مؤقتًا ووقف الزيارات والجولات اعتبارًا من السبت 1 يونيو وحتى الاثنين 10 يونيو.
شهد المتحف على مدار الأشهر الماضية استضافة “معرض توت عنخ آمون التفاعلي” بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتاليس الإسبانية. وقد تم تنظيم جولات تجريبية، حيث تمكن الزوار من زيارة البهو العظيم والدرج العظيم، اللذان يضمان أكثر من 60 قطعة أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية كبيرة.
قبل يومين، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، وتطوير المناطق المحيطة به، وحضر الاجتماع كل من أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الداو للتنمية السياحية، ويمنى البحار، مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الفنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم من حيث عدد القطع الأثرية المميزة والفريدة التي يحويها، وكذلك قاعات العرض التي تستخدم أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي لإظهار تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وشدد على ضرورة إضافة اللمسات الجمالية للمنطقة المحيطة بالمتحف وجميع الطرق المؤدية إليه.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية إقامة عدد من الفنادق العالمية في المنطقة المحيطة بالمتحف، والاستفادة من وجود مطار “سفنكس” لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف أرجاء العالم، وخصوصًا المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.
خلال الاجتماع، تم استعراض آخر مستجدات الموقف الحالي لمشروع المتحف المصري الكبير، خاصة ما يتعلق بالأعمال التي تُجهز داخل قاعات العرض الرئيسية، كما تم مناقشة جاهزية قاعات العرض المتحفي، ومتحف مراكب الملك خوفو للتشغيل، وقاعة عرض الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى ترتيبات العرض المتحفي مثل الفتارين، قواعد القطع الأثرية، وحدات التثبيت، والوسائط المتعددة.