تم الإعلان عن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى نيدجامينا وجوبا لتنسيق الجهود مع دول جوار السودان حول الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري يحمل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى رؤساء الجمهورية في تشاد وجنوب السودان.
وأشار أبوزيد بأن الأزمة السودانية الحالية إلى أنها تؤثر على الأوضاع الإقليمية والدولية ويجب تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين دول الجوار الجغرافي للسودان للحفاظ على استقراره وسلامة شعبه.
وأوضح المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن استمرار الأزمة له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، وعلى سلامة السودان واستقراره، فضلاً عن المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب السوداني.