توصل باحث في الآثار المصرية، الدكتور شريف شعبان، إلى أن إنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا هو أكبر رد على الفيلم الوثائقي الذي تعتزم شركة Netflix عرضه. وأكد “شعبان” في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، أن هذا الرد يعكس الحقائق التاريخية ويعتبر دليلاً على الخطأ الذي ينتجه فيلم Netflix.
تحدث “شعبان” عن خطورة الفيلم الذي تنوي Netflix عرضه، والذي يقوم على المعلومات والمراجع التاريخية، ويؤكد أن تبني Netflix لهذه الأفكار يعد تصديرًا لفكرة مخالفة للحقائق. ولذلك، يعد الفيلم الوثائقي الذي سيتم إنتاجه تأكيدًا للحقائق التاريخية والثقافية، وردًا على المحاولات الخاطئة لإعادة تعريف الحضارة المصرية القديمة.
ومن الجدير بالذكر، أن حركة الأفروسنتريك ظهرت في عشرينيات القرن الماضي كرد على الاستعمار الأوروبي، ولكن رد فعلها كان عنيفًا ومحاولاتهم للسطوة على حقوق الآخرين، بدلًا من رد حقوقهم، حيث زعموا أنهم أصحاب الحضارة المصرية القديمة، مما يعد شيئًا خاطئًا تمامًا. فالحضارة المصرية القديمة كانت تحتضن كل الأفكار والأعراق على امتداد التاريخ المصري كله.