ألقى الإمام في خطبته القادمة الضوء على أثر السلوك الحسن في دعوة الناس أكثر من الكلمات. أشار إلى أن التأثير الحقيقي في الناس يكمن في تصرفات الشخص وأخلاقه، وقد استشهد بالنبي صلى الله عليه وسلم كقدوة في هذا المجال. فقد كان النبي الكريم صاحب أخلاق عالية، يتعامل بلين وتواضع، وكان تأثيره في الناس عميقًا ليس بالكلام فقط ولكن بالفعل والمواقف التي أظهرت الرحمة والعفو.
كما دعا الإمام الحضور لتطبيق هذه الفضائل في حياتهم اليومية، خاصة في التعامل مع الآخرين بتواضع، صبر، وعفو، لأن ذلك يعزز من رسالتهم في نشر الخير. وذكر أن المعاملات اليومية من بيع وشراء، وفي العلاقات الشخصية، يجب أن تتم وفقًا لروح العفو والتسامح، بما يعكس جوهر الدين الإسلامي.