شيعت أمس جنازه الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان الأسبق، فى مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، والذي توفي منذ يومين بعد خطأ طبي في إحدى المستشفيات.
الجنازة المهيبة حضرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، إضافة إلى عددا من الوزراء ورجال الدولة، وفى مقدمتهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ووزير الداخلية الأسبق والدكتور عادل العدوى وزير الصحة السابق، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد ذكى بدر وزير التعليم السابق.
أشهر مواقفه ومحطات هامة
الوزير الراحل، له محطات هامة في مشواره الطبي، حيث نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفاته أمس بشكل مؤثر، و ولد أحمد عماد وزير الصحة والسكان الأسبق، فى 8 يونيو عام 1955 وحصل على بكالوريوس الطب فى عام 1985، وماجستير العظام عام 1987، والدكتوراه عام 1989، وتولى عددًا من المناصب منها وكيل كلية الطب لشئون المجتمع والبيئة فى 20 سبتمبر 2010، وعيّن عميدا للكلية بالانتخاب.
إنجازاته الطبية
لم يكن شخصا عاديا، للدكتور أحمد عماد راضى، انجازات طبيه هامة، حيث كان واحدًا من بين 3 أطباء، خضعوا لدورة تدريبية مُكثفة على جهاز مفصل حوض لا يتجاوز حجمه 3 سنتيمترات، يسمح بعودة الحركة الطبيعية بنسبة 95%، خلال 15 يومًا، بزيادة قدرها 15 % فى حال تركيب المفصل قبل تطويره، وذلك على يد مخترعى الجهاز “إيطالى وألمانى”، اللذان اشترطا حضور أحدهما أثناء إجراء أول جراحة به فى مصر دون أى تدخل، حيث أجريت بالكامل على يد الفريق المصرى برئاسة الدكتور أحمد عماد الدين راضى.
فيما وقع الدكتور أحمد عماد والدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، بروتوكول تعاون مع القائم بأعمال السفير الصينى فى المجال الطبى بهدف إنشاء أول وحدة متخصصة فى تشخيص أمراض الجهاز الهضمى و المرىء بالجامعة.
الإنجازات الخدمية
وتم بالفعل افتتحا مركز لكبسولة الأمعاء والمتخصص فى تشخيص حالات المرىء والجهاز الهضمى بمستشفى عين شمس الجامعى، والتى تتمثل التكنولوجيا الخاصة بها فى كبسولة لا يزيد طولها على 2 سم موصلة بجهاز إلكترونى يسجل نسبة الحموضة فى المرىء على مدى 48 ساعة متواصلة؛ ليقوم بعدها بتفريغ المعلومات وتحليلها عبر برنامج تكنولوجى يحدد بدقة متناهية سبب وأوقات وفترات حدوث ازدياد نسبة الحموضة بالمرىء.
فى عهد الدكتور أحمد عماد دخلت كلية الطب ضمن الـ 300 الأوائل لكليات الطب المصنفة على مستوى العالم.