قال الموسيقار الكبير عمر خيرت، إن الموسيقى أشمل وأعم من الغناء، موضحًا أن عمه أبو بكر خيرت تمنى تساوى الغناء مع الموسيقى في الحفلات، وأنه حقق أمنية عمه وهو أن يكون هناك أعمال موسيقية فقط لا تشتمل على غناء.
وأوضح “خيرت”، خلال لقاء خاص مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الموهبة هبة من الله ولا تدرس ولكن يمكن استغلالها في توصيل رسالة إنسانية ومهمة جدًا، لديه تنوع كبير في اهتمامه بالموسيقى من البيانو للدرامز، ولم يترك البيانو أبدا طوال مسيرته.
وأوضح أن أبو بكر خيرت رئيس معهد الكونسرفتوار تسبب في رسوبه عام وكانت شخصيته قوية، وكان لديه قيم مرتفعة وهو مربي ولديه حس عالي، متابعًا: “إعجابه به لم يأتي من فراغ قالي عشان أنا عمك أنت راسب وطلع خمسة جنيه ادهالي.. سعيد بأنه قدرني وأشاد بهذه المقطوعة الموسيقية”، مشددًا على أنه لم يحزن بعد استقبال خبر رسوبه في الكونسرفتوار.
وتابع: “وفاته كانت قوية وكان معجب بيا ومثلي الأعلى وشعرت بالضيق لرحيله، تحركت سيرًا على الأقدام من الدقي لجاردن سيتي وكان يبكي طوال الطريق لرحيل عمه أبو بكر خيرت وتوفى في سن الـ53 عامًا”.