كلمة الدكتور عمرو موسى في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني تركزت على عدة نقاط مهمة.
وأشار إلى نجاح العهد والرئيس في إبعاد خطر الخلط بين السياسة والدين وتحقيق الحكم المدني المنصوص عليه في الدستور.
كما أشاد بتجديد التفكير الديني ودعمه لتعزيز الدين الحنيف بعيدًا عن السياسة والتطرف.
وأشار إلى مبادرة هامة قدمها الإمام الأكبر شيخ الأزهر بعد لقائه بابا الفاتيكان لبناء تفاهم على المستوى العالمي وتجسيد حوار سني شيعي لسد الفجوة بين الطوائف.
وأكد أنه يجب إعطاء الحق لصاحب الحق في تجديد الفكر الديني، وأشاد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المجال.
وأشار إلى القيمة المتمثلة في المواطنة وعدم التفرقة بين المواطنين وحث على تأهيل سيناء وفتحها للمواطنين مع الحفاظ على طابعها الخاص ومقدساتها.
وأكد أيضًا أهمية إعطاء الفرصة للمبادرين والمفكرين لتطوير العديد من المجالات في مصر، مثل مجال التعليم وغيرها، وأشار إلى أن الوطن قد شهد تحسنًا رئيسيًا في مسار الفكر المصري والأوضاع الاجتماعية وحقوق المرأة والشباب.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التحديات التي تواجه البلاد وأنه يجب معالجتها بسرعة، وأعرب عن تفاؤله بقدرة الشعب المصري على التغلب على هذه التحديات وتحقيق التقدم المطلوب.