في ظل الجدل الذي أثير في الأيام الماضية حول من يستحق لقب “صوت مصر”، طرح الفنان عمرو مصطفى وجهة نظره الفريدة، وروّج عمرو مصطفى لفكرة أنه يستحق هذا اللقب بجدارة نظرًا لإسهاماته الفنية الكبيرة وتأثير أعماله على الجمهور والمجتمع.
نشر عمرو مصطفى منشورًا على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، حيث أوضح رؤيته بوضوح، جاء في المنشور: “صوت مصر يعكس قيمته من خلال ما قُدِّم من فن”، في زمنٍ سابق، كانت هناك أصواتٌ استثنائية في مصر مثل أم كلثوم التي غنت من أجل مصر، وقدمت أعمالًا فنية تركت أثرًا في نفوس الشعب في ذلك الزمان، وبالمثل، كان هناك عبد الحليم حافظ والفنانة شادية.
أشار عمرو مصطفى إلى بعض الفنانين الذين قدموا أعمالًا استثنائية، على سبيل المثال، أشاد بجهود شيرين واعتبر أغنيتها “ماشربتش من نيلها” هي الأكثر انتشارًا خلال هذه الحقبة، أيضًا، لاحظ دور آمال ماهر وأغانيها التي تعكس تواصلها مع الجمهور ومحبتها لوطنها، ولن ننسى أنغام وأحمد جمال اللذين قدموا مجموعة من الأغاني الجميلة التي أثرت بشكلٍ إيجابي على الجمهور.
فيما يتعلق بأثر هذه الأغاني على الشعب المصري، أكد عمرو مصطفى أنها تمثل وجدان الوطن، تحمل أغاني الوطنية معاني عميقة ومشاعر صادقة تجاه مصر، أغاني مثل “تحيا مصر تحيا” لأحمد جمال تجسّد روح الوحدة والتضحية من أجل الوطن. وفي النهاية، يبقى رأي الشعب هو العامل الأساسي في تحديد الأغاني التي تحمل لقب “صوت مصر” بحق، هذا ما يظهر في كلماته: “وهنا يبقى رأي الشعب المصري إيه أكثر الأغاني أثرت فيه لمصر”.