في رسالة موجهة إلى سيف عبدالفتاح، أحد الأعضاء السابقين في جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكم محمد مرسي، أعرب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن آرائه وموقفه المتعلق بالجماعة وقضايا الشرعية المرتبطة بها.
أكد الدكتور علي جمعة خلال لقاءه في برنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والذي عُرض عبر قناة “إكسترا نيوز” في مساء يوم الجمعة، على ضرورة أن يتوجه سيف عبدالفتاح إلى الله وأن يترك الجماعة، نظرًا لعدم مطابقة أفعال الإخوان المسلمين للشرعية الإسلامية.
وأشار جمعة إلى أن محمد مرسي رفض تمديد فترة توليه منصب المفتي للجمهورية، وأعلن ذلك بوضوح قائلاً “على جثتي”، هذا الرفض يظهر انتصار جمعة في الحفاظ على استقلالية منصبه وعدم تأثره بالتوجهات السياسية.
وتحدث جمعة عن تجربته مع أحد العلماء الأزهريين العراقيين الذي سأله عن سبب عدم تعاونه مع جماعة الإخوان المسلمين، وأجاب جمعة بأنه لا يهتم بالجماعة بقدر ما يهتم بمصلحة مصر، وأنه مستعد للعمل على خدمة مصر في أي مجال، وأبلغه العالم الأزهري أنه قد أعلم الجماعة الإرهابية بتصريحات جمعة، ونصحه بعدم رفض التواصل معهم. ورد جمعة بأنه كان وما زال يحمل مشاعر حب لبلده ويرتبط به بشدة.