تشير دراسة جديدة إلى أن أقمار أورانوس، تيتانيا وأوبيرون، ربما تحتوي على محيطات دافئة تدعم الحياة الفضائية، وقد تم اكتشاف هذه المحيطات بعد إعادة تحليل البيانات التي جمعتها مركبة فوياجر 2 خلال الثمانينيات، بالإضافة إلى استخدام النمذجة الحاسوبية للكشف عن علامات المياه على خمسة من أكبر الأقمار الجليدية في النظام الشمسي.
ويعتبر هذا البحث الأول الذي يشرح كيفية تطور الهيكل الداخلي في أرييل وأومبريل وتيتانيا وأوبيرون، والمساحات المائية على هذه الأقمار يمكن أن تكون شاسعة لدرجة أن عمق كل منها يصل إلى عشرات الأميال، ويمكن أن تكون معزولة بدرجة كافية للاحتفاظ بالحرارة الداخلية اللازمة لاستضافة المحيط، والأفضل من ذلك، أن هذه المحيطات في تيتانيا وأوبرون قد تكون دافئة بدرجة كافية لدعم الحياة خارج كوكب الأرض.
ومن المهم الإشارة إلى أن المصدر المحتمل للحرارة في الوشاح الصخري للأقمار يمكن أن يطلق سائلًا ساخنًا، ويساعد المحيط في الحفاظ على بيئة دافئة، وهذا يعني أنه إذا كانت هناك حياة في نظامنا الشمسي، فإن أقمار أورانوس قد تكون موطنًا لها.
بما أن هذه النتائج مبشرة للغاية، فمن المرجح أن يكون هناك مزيد من الأبحاث المستقبلية لتحديد مصير معالم الحياة على هذا الكوكب.