قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي في مصر، إن التضخم الذي شهدناه في البلاد يعود بشكل كبير إلى مشاكل الإمدادات التي نتجت عن الظروف العالمية، وليس فقط بسبب ارتفاع أسعار التوريد. وعلى الرغم من تراجع التضخم إلى 39% في مارس، إلا أنه ما زال يشكل قضية هامة تحتاج إلى التعامل معها بحذر.
وأكد خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي نقلتها وكالة بلومبرج اليوم الجمعة، أن ارتفاع أسعار الفائدة لن يؤدي إلى احتواء التضخم الذي وصفه بأنه مدفوع بشكل رئيسي بقضايا الإمدادات.
وأضاف أنهم لن يترددوا في اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة التضخم، ولكن يجب توخي الحذر وعدم الاعتماد على سعر الفائدة فقط كأداة لحل المشكلة.