أشار النائب عفت السادات إلى أن هدف الاحتلال الصهيوني في إطالة فترة الحرب على قطاع غزة هو استعادة صورة إسرائيل كدولة أمنة وقوية، خاصة بعد أن كانت تعتبر جيشها لا يُقهر. وأضاف أن عملية طوفان الأقصى كانت تُعَدّ زلزالًا هز أوضاع الاحتلال وأثرت في صورته العسكرية والأمنية.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة عادت بقوة إلى المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى، حيث قامت بإرسال أكثر من حاملة طائرات وغواصة نووية، مما يُظهر دعمًا غير مسبوقًا لإسرائيل. وربط هذا الدعم بالتقارب الذي حدث بين بعض الدول العربية والصين.
أخيرًا، أشار إلى أن الصين لا تتدخل سياسيًا في هذه الأحداث، ويُفسر ذلك بعدم رغبتها في التورط في صراعات حتى تنجز مشروع التنمية الخاص بها.