تحدث الفريق أول شمس الدين الكباشي، عضو مجلس السيادة السوداني، عن الوضع في السودان وعن حميدتي، قائد ميليشيا الدعم السريع.
واعتبر الكباشي أن ما حدث في السودان هو انقلاب كامل وأن الحرب التي شهدها البلد فرضتها ميليشيا الدعم السريع التي يقودها حميدتي. يشير إلى أن السودانيين يعانون ظروفًا قاسية وأن الميليشيا احتلت منازلهم ومستشفياتهم وارتكبت جرائم حرب.
وأكد الكباشي خلال تصريحات تليفزيونية، بأن القوات المسلحة بموجب القانون والدستور هي المسؤولة عن الدفاع عن البلاد وصيانة مقدراتها، وأن الميليشيا موجودة بموجب القانون لدعم الجيش ويجب عليها أن تطيع أوامر الجيش. ويعتبر مخالفة أوامر القوات المسلحة تمردًا وانقلابًا بموجب القانون.
وشدد الكباشي على أن حميدتي هو مجرد أداة في هذه الحرب وأن المبادرات التي تتحدث عنها تهدف إلى الحد من المعاناة الإنسانية وحماية الشعب، وليس للتفاوض مع الميليشيا. يعتبر أن الحديث الحالي يتعلق فقط بوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة إنسانية، وأن الحديث مع الميليشيا سيكون فقط حول الهدنة وليس للجلوس والتفاوض معها.
وأكد الكباشي أن القوات المسلحة تسيطر على جميع ولايات السودان وأن الحكومات تمارس دورها، وأن الميليشيا تختبئ في المناطق السكنية لتجنب الضربات العسكرية.
وأوضح أن ما يثار عن محاولات دخول الميليشيا القيادة العامة أو القتال أمام المنشآت الحيوية هو تصريحات كاذبة، وأنا أدعوه أن يعلن من داخل القيادة العامة أنه سيطر عليها إذا كان دخلها فعلا، ولكن كل هذا كذب، وهو يعرف أن مجرد الهجوم على هذه المواقع سيقابل برد غير مسبوق.