تصاعدت حدة التوتر بين الأوساط الرياضية في مصر مع الصدامات المستمرة بين مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، وحازم إمام، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ولكن أخيرًا، جاءت لحظة التقارب بينهما لحلاقة النزاع وتجاوز الخلافات.
أعلن إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، تفاصيل الصلح الذي تم بين مرتضى منصور وحازم إمام، وهما شخصيتان بارزتان في الساحة الرياضية المصرية، وفي تصريحاته التلفزيونية على قناة “صدى البلد”، أشار الكومي إلى أهمية هذا الصلح الذي ينم عن حس الوفاق والتعاون بين الأطراف المختلفة.
بحسب ما صرّح به الكومي، فقد توجه مرتضى منصور إلى مقر الاتحاد المصري لكرة القدم في يوم الإثنين، بهدف حلّ أزمة المديونية التي تعصف بنادي الزمالك، هذا الخطوة تأتي كجزء من جهود مرتضى منصور لإعادة هيكلة الأمور المالية للنادي وتجاوز الأوضاع المالية الصعبة.
وعبّر الكومي عن إعجابه بالوفاق الذي تم تحقيقه بين مرتضى منصور وحازم إمام، والذي أسهم في إزالة اللغط والتوتر الذي كان يسيطر على العلاقة بينهما خلال الفترة الماضية، ولافتًا إلى أهمية هذه الخطوة في الحفاظ على استقرار الفريق والحفاظ على مصلحة النادي.
أوضح الكومي أن التقارب والتعاون بين الأفراد والأندية في الساحة الرياضية هو أمر بالغ الأهمية، خاصةً في ظل وجود التحديات والمشاكل التي يواجهها الأندية، وأشار إلى أن الأهلي هو من يتصدر قائمة الأندية التي تسعى لسداد مديونياتها للاتحاد المصري لكرة القدم، معربًا عن أمله في أن تكون باقي الأندية على نفس الخطى لتعزيز الاستقرار المالي للأندية.
عبّر الكومي عن تفاؤله بمستقبل نادي الزمالك والأندية المصرية بشكل عام، مشيرًا إلى أنه يتوجب على جميع الأطراف أن تسعى لتحقيق التقدم من خلال العمل الجماعي والالتزام بالإدارة المنظمة، وأكد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاحات على المستوى المحلي والدولي.