عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي، اعتبر أن الترشح للرئاسة يمثل عودة حزب الوفد للحياة السياسية. ويرجع سبب ترشحه إلى وجوده كرئيس لحزب الوفد، حيث يرى أنه من الطبيعي أن يكون لديه الاهتمام بمستقبل الحزب والمشاركة في الاستحقاقات الرئاسية.
كما أشار يمامة إلى أنه عندما تقدم الدكتور السيد البدوي، الرئيس السابق لحزب الوفد، بترشحه للرئاسة، كان هناك اعتراض من الهيئة بأكملها، لكنه تمكن من الحصول على دعم من عضو واحد.
ويعتبر يمامة أن ترشحه للرئاسة يمثل عودة الحزب إلى الحياة السياسية ويعكس مشاركته الفعالة في الشأن السياسي قبل انضمامه إلى حزب الوفد.
وأكد أنه لم ينضم لأي حزب أو جماعة وأنه مصري الجنسية ودرس في فرنسا ومصر ويشغل باله في قضايا بلده. كما أشار إلى أن فكرة الترشح للرئاسة كانت من مبادرته الخاصة وكان يخشى من رفضها من قبل الحزب، ولكنهم وافقوا واختاروه كمرشح، وهذا كان مفاجأة له خاصة أنه لاقى اعتراضًا فقط من شخص واحد من بين 60 عضوا في الهيئة العامة للحزب.