أكدت عايدة رياض أنها سجنت ظلما وأن الاتهامات الموجهة لها كانت مزورة، وأنها تعرضت للظلم في قضية تتعلق بأموال مزيفة، وبالرغم من انتشار أقاويل غير صحيحة ومسيئة في السنوات الماضية، إلا أنها أرادت أن توضح حقيقة ما حدث.
قالت عايدة رياض، خلال لقاءها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه الشهير “واحد من الناس”: “البوليس جه البيت وقابلوا محرم فؤاد وقالوا له إنهم مسكوا بنت معاها 100 دولار مزيفة وبتقول أنها وخداها من مدام عايدة رياض، وطبعًا محرم صدق ونزلنا روحنا هناك، ومحرم تفاجئ بمكالمة من زوجة مخرج”.
أعربت عايدة رياض عن استياءها من انتشار أخبار كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم ترويج معلومات ملفقة وافتراءات لا أساس لها من الصحة، كان الأمر يزعجها بشدة أنه تم ترويج صور مزيفة لفيلات وأشياء باهظة الثمن، مما أدى إلى اتهامها ظلمًا، وكانت أمنيتها أن يتحقق الناس من الحقائق قبل أن ينشروا الادعاءات المسيئة، وأن يتم التحقيق من قبل السلطات الأمنية لتثبت أين كانت في تلك الفترة، وأكدت عايدة رياض أن القضية كانت مُلفقة تمامًا.
أضافت عايدة رياض قائلة إنها لم تشعر بالاستقرار وكأنها في عالم آخر، حيث شعرت بأن الظلم الذي تعرضت له لم يكن أمرًا بسيطًا بل كان يؤثر على حياة عائلتها وأحبائها، وهذا أمر صعب للغاية، ولكنها رفضت أن تصبح ضحية وتظهر كأنها مظلومة، وهي عارضة عن تواجد أعداء لها والغيرة التي يشعرون بها تجاهها دون أي سبب.
واصلت عايدة رياض حديثها موضحة أن محرم فؤاد دخل في مشادة كلامية مع الضابط، وهذا هو سبب تأخرها في مركز الشرطة، وبعد الثورة، تحدث إليها عدد من النشطاء الحقوقيين ونصحوها برفع دعوى قضائية للحصول على حقها، لكنها رفضت هذا الاقتراح وأبلغتهم أنهم يجب أن ينظروا إلى وضع البلاد ويتساءلوا عما يدور حولهم، وبدلاً من ذلك قام محرم فؤاد بالدفاع عنها أمام القاضي في المحكمة.
اختتمت عايدة رياض حديثها بالإشارة إلى أن الأستاذ صلاح فايز قام بإنتاج أغنية تحكي قصتها بعنوان “ظالمة ليه يا دنيا”، وكان يعد من أصدقائها المقربين إلى جانب محرم فؤاد.