لقد بات مسلسل اقتحام مستوطنون اسرائيلين لساحات المسجد الاقصى وتدنيسه من العادات اليومية عند الاحتلال، لاستفزاز مشاعر الفلسطينين والامة الاسلامية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وفي هذا الاطار اذاعت قناة القاهرة الاخبارية تقريرا يفيد باقتحام مايقرب من 250 مستوطنا لساحات المسجد الاقصى.
واضاف التقرير بان الاقتحام تم من ناحية باب المغاربة تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الذين يستولون على الباب منذ نكسة 1967 ولايسمحون للمسلمين بالدخول منه.
وأضافت في رسالة لها على الهواء، أن نحو 250 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة في حراسة شرطية مكثفة، في الفترتين الصباحية والمسائية، في تقسيم زماني واضح تحاول الحكومة الإسرائيلية تمريره.
ولفتت إلى أن المستوطنين المقتحمين مارسوا صلوات تلمودية عدة وأدوا طقوسا استفزازية
لمشاعر المسلمين، في ظل دعوات ما تسمى جماعات الهيكل المزعوم، بزيادة أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي.
وفي وقت سابق اليوم، نصب مجموعة من المستوطنين المتطرفين منصة لذبح قرابين في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى المبارك، بينما أعلنت جمعيات استيطانية ناشطة عن مكافآت مالية للمستوطنين الذين يحاولون إدخال هذه القرابين إلى ساحات المسجد الأقصى.
وذكرت أبو شمسية، أن اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم دار أغلبه حول إنشاء الحرس الوطني الخاص بوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حيث يعني إقامة هذا الحرس المزيد من الميلشيات التي تنفذ أوامر غير قانونية ضد الفلسطينيين، والمزيد من العنف ضد الفلسطينيين والمزيد من البؤر الاستيطانية.
وأوضحت أن هذا الحرس جزء من اتفاق بين نتنياهو وبن جافير، مقابل أن يوافق بن جافير على تمرير تعديلات قانون القضاء، في الوقت الذي يتكلف هذا الحرس نحو مليار شيكل (دولار أمريكي = 3.6 شيكل) لتمويله، بينما تتكلف الاحتجاجات 6% من إجمالي الناتج المحلي الإسرائيلي.