أشار د. طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إلى وجود إرادة بين حماس وإسرائيل لتمديد الهدنة وتبادل الأسرى، وهو أمر يتطلب تدخل وسطاء مثل مصر وقطر. وأكد أن هناك تحديات ومخاطر قد تواجه الجانبين، خاصة في ظل وجود انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب.
فهمي أشار إلى أن هناك ضغوطات تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية، ليس فقط من الجمهور، بل أيضًا من ضغوط داخلية داخل المؤسسة العسكرية، مما قد يؤدي إلى مراجعات وتحقيقات في الأيام القادمة.
أوضح أن التصريحات التي تتحدث عن استمرار الحرب قد تكون جزءًا من استراتيجية التفاوض، حيث يمكن أن يعتبر تحذير الخصم من استمرار الحرب وسيلة لتحسين شروط التفاوض. وشدد على أنه قد يحدث نشاط عسكري من جانبين، لكن ذلك لا يعني بالضرورة بدء حرب جديدة.