قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ سيناء تمثل الجائزة الكبرى وفقاً للمشروع الصهيوني، حيث تمثل مناطق توسع كبيرة وبُعداً جيوستراتيجياً وتأميناً للدولة. وأشار إلى أن الطيارين الإسرائيليين لا يتدربون في إسرائيل، بل في تركيا ودول أفريقية، بسبب أن مساحتها غير كبيرة ولا تسمح بالتدريب.
وأضاف “فهمي”، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، أنه عندما ننظر إلى خريطة إسرائيل الرسمية، نجدها دولة مشوهة ومتقطعة الأوصال، حيث إن المدن الشمالية صناعية، وشلل إسرائيل يأتي من الشمال، أي المناطق التي بها التجمع الاقتصادي والعائلات الكبرى.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن إسرائيل يحكمها 5 عائلات اقتصادية تعمل في الاقتصاد والمشروعات الخاصة بالتكنولوجيا وريادة الأعمال وغيرها، وبالتالي، فإنها تحتاج إلى عمق وامتداد استراتيجي حتى يكون هناك مدة إنذار استراتيجي يدافع عن الدولة بحدودها غير المتكاملة.