تحقيقًا لتصدره، يناقش فيلم “مرعي البريمو” للنجم محمد هنيدي الصدارة في موسم أفلام صيف 2023 برغم منافسته المحمومة مع فيلم النجم محمد رمضان “ع الزيرو”،يرى الناقد البارز طارق الشناوي، هذه المنافسة بوصفها صراعًا بين “الضعيف والأضعف”، حيث يسلط الضوء على تاريخ الإخفاقات السينمائية للثنائي هنيدي ورمضان، ويبرز أهمية الدراما التلفزيونية في مسيرتهما.ظ
رغم أن فيلم “مرعي البريمو” تصدر إيرادات موسم أفلام صيف 2023 بفارق ضئيل عن “ع الزيرو”، أظهر الناقد طارق الشناوي أن هذا التصدر قد يكون مجرد انتصار مؤقت لفيلم “مرعي البريمو”، أشار الشناوي إلى تاريخ الهزائم السينمائية الذي يرافق الثنائي هنيدي ورمضان، مما يجعل هذا الصراع يشبه تنافس الضعيف مع الأضعف.
ألقى طارق الشناوي في لقاء هاتفي مع برنامج “المصري أفندي” مع الإعلامي محمد علي خير، الضوء على نجاح مسلسل “جعفر العمدة” لمحمد رمضان خلال موسم دراما رمضان. ورغم هذا النجاح التلفزيوني، لم يترجم رمضان هذا الأداء إلى نجاح سينمائي مماثل لفيلمه “هارلي” خلال موسم عيد الأضحى الماضي. يُظهر هذا المثال أهمية الدراما التلفزيونية في نجاح رمضان، حيث ينتج مسلسلاته نسب مشاهدة عالية تفوق أي نجم آخر.
لا يمكن إغفال دور الزعيم عادل إمام في عالم الفن والترفيه، أشار إلى أنه الوحيد الذي نجح في تحقيق النجاح في الدراما، المسرح، الإذاعة، والسينما. يعكس هذا الواقع الاستعراضات المتعددة لإمام وقدرته على الاستمرار في صدارة الساحة الفنية.
تشير تحليلات الشناوي إلى أن الفنان محمد هنيدي يواجه تحديات جوهرية في فهم نوعية جمهور السينما ومواكبة التغيرات الاجتماعية. يُرى أن هنيدي لم يتمكن من التأقلم مع التحولات التي شهدتها الكوميديا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث يشهد هذا النوع من الفن تغيرات ملحوظة في الاجتماع، وبالتالي يتعين على الفنان أن يكون حساسًا لهذه التغيرات وأن يعكسها في أعماله.
أيضًا، يلقي الشناوي الضوء على تراجع إيرادات أفلام الفنان أحمد حلمي في الفترة الأخيرة. يُشير إلى أن هذا النجم يواجه تحديات في الحفاظ على جاذبيته للجمهور، وبالرغم من محاولات بعض النجوم الصاعدين مثل علي ربيع ومصطفى خاطر، لم يظهر أي نجم قادر على ملأ الفراغ الذي خلفه أحمد حلمي بعد تراجع إيراداته.