تُعد ضربة الشمس من الحالات الطبية الطارئة التي قد تُشكل خطرًا على الحياة، إذ ترتفع خلالها درجة حرارة الجسم بسرعة وتتوقف آلية التبريد الذاتي، ما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ والأعضاء الحيوية، وفقًا لما نشره موقع “مايو كلينيك”.
ويشير الخبراء إلى أن ضربة الشمس قد تنتج عن ممارسة نشاط بدني شاق تحت أشعة الشمس الحارقة أو البقاء لفترات طويلة في بيئة شديدة الحرارة دون تهوية كافية.
الإسعافات الأولية لضربة الشمس
في حال الاشتباه بإصابة أحدهم بضربة شمس، ينبغي التدخل الفوري لتبريد الجسم باستخدام الوسائل المتاحة، ومنها:
- وضع المصاب في مغطس ماء بارد أو تحت دش ماء بارد.
- رش الجسم باستخدام خرطوم مياه الحديقة.
- تدليك الجلد بإسفنجة مبللة بالماء البارد.
- استخدام مروحة مع رش المصاب برذاذ ماء بارد لزيادة فاعلية التبريد.
- وضع كمادات أو مناشف مبللة بالماء البارد على مناطق حساسة مثل الرقبة، وتحت الإبطين، وبين الفخذين.
- تغطية المصاب بملاءات مبللة بالماء البارد لتقليل حرارة الجسم.
وإذا كان الشخص المصاب ما زال واعيًا، يُنصح بإعطائه مشروبات باردة مثل الماء أو المشروبات الرياضية، على أن تكون خالية من الكحول والكافيين.
أما في حال فقدان الوعي وغياب علامات الدورة الدموية كالتنفس أو الحركة، فيجب البدء فورًا بإنعاش القلب والرئتين (CPR) حتى وصول الطوارئ.
ضربة الشمس ليست بالأمر الهيّن، وقد تكون مميتة ما لم تُعالج بسرعة وبالطريقة الصحيحة، لذا فالتعامل السريع والواعي معها يُعد مفتاحًا لإنقاذ الحياة.