فجّرت تغريدة ميار الببلاوي جدلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي حين كشفت فيها عن وصيتها بعد وفاتها، وقد أثارت هذه الوصية العديد من الجدل والانتقادات والإشادات على حدٍ سواء.
أكدت ميار الببلاوي على أهمية صلاة الجنازة وقالت “الحقيقة التي نعلمها جميعاً أننا سنموت كلنا لكن في ميعاد محدد غير معلوم، لذا أكتب هذا المنشور لرغبتي في فعل أمور معينة وأخرى أخاف من أن تحدث ولا أريد أن تفعل لمجرد أنها معروفة”، وتابعت قائلة “صلاة الجنازة أهم من العزاء، وكلما زاد العدد تضاعف ثوابي فأرجوكم أن تصلوا علي”.
تحدثت ميار الببلاوي في وصيتها عن أهمية العزاء وقالت “ليس شرطا حضور العزاء، وأفضل أن يقام في المنزل أو مكان بسيط وباقي الأموال تخرج صدقة جارية”، وأكدت أنها لا ترغب في الصدقة التقليدية التي قد لا تكون مستفادة منها، بل تفضل أن يُنفق المال في بناء مسجد أو تخصيص كرسي متحرك في مستشفى أو إدخال المياه لمنزل يحتاجه أو بناء سقف لبيت فقراء.
أكدت ميار الببلاوي أن الحديث عن كون البكاء على المتوفى يعرضه للعذاب معلومة خاطئة، وشجّعت الجميع على التركيز على الدعاء والصدقة بدلاً من تنظيم ختمة القرآن، وقالت “لا أريد صدقة جارية تقليدية وغير مستفاد بها، مثل توزيع المصاحف لأنها كثيرة في مصر، لكن ممكن وضع الأموال في بناء مسجد أو تخصيص كرسي متحرك في مستشفى أو إدخال المياه لمنزل يحتاجه أو بناء سقف لبيت فقراء”.
ختمت ميار الببلاوي وصيتها بكلمات مؤثرة قالت فيها “الموت علينا حق وكلنا أمانات عند ربنا وسيستعيدنا مرة ثانية، فالحزن على الفراق يمكن أن يهون بالدعاء لي حتى أظل في سعادة لحين مقابلتكم، من يحبني أرجوه أن يدعو لي كثيراً”.