أثار إمام وداعية تونسي جدلاً واسعًا حول قضية زواج المسلمة بغير المسلم، وأكد أن هذا الأمر جائز شرعًا وفقًا لرؤيته الشخصية ورؤية مجموعة من العلماء.
تعجب الإمام التونسي في مقابلة على فضائية سكاي نيوز من حقيقة أن زواج المسلم من أهل الكتاب جائز شرعًا، بينما يعتبر زواج المسلمة بغير المسلم محظورًا، يقول: “عندما ترغب المسلمة في الزواج بغير المسلم هنا في تونس، يتوجب عليها مراجعة المفتي وإقرار الشهادة بدون تغيير اسمها، لتظل إسلامية فقط على الورق، وتعيش المسلمة مع زوجها، وهذا هو واقع الكثير من المسلمين فقط على الورق، يشربون الخمر ويأكلون لحم الخنزير”.
ويتابع الشيخ التونسي قائلاً: “هناك العديد من العلماء الذين أجازوا زواج المسلمة بغير المسلم، وأنا أؤيد هذا الرأي”.
على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتشر مقطع فيديو للإمام التونسي، ورأى البعض أن هذا الرأي غير صحيح شرعًا ولا يستند إلى دلائل شرعية معتبرة، استندت العديد من التعليقات إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ” (البقرة/221).
وعلى سبيل المثال، كتب أحدهم: “قال الله تعالى: ‘وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ… البقية”
وغرد آخر قائلاً: “اتركو الدين على حاله فهو لا يحتاج لتحديث ومن يبحث عن رضى العرب وليس رضى الله فليس له الحق في الاجتهاد والافتاء، وبالذات في امور كانت واضحة في كتاب الله تعالى او سنة نبيه عليه الصلاة والسلام”.