أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، رسالة تهنئة للخريجين الذين شاركوا في النسخة الثانية من منتدى شباب صنّاع السلام، الذي نظمته مجموعة حكماء المسلمين بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل.
وتم عقد المنتدى في جنيف في الفترة من 6 إلى 14 يوليو الجاري.
وحث فضيلته الخريجين على تطبيق المفاهيم والمعارف التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في المنتدى، وحمل راية السلام ونشرها بين أقرانهم.
ودعاهم إلى تقديم القدوة والمثل الحسن بجهودهم ومبادراتهم البنّاءة، والمساهمة بشكل فعال في تجاوز الأزمات المعاصرة التي يواجهها العالم.
وأكد شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين أن الأمل يكمن في الشباب لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية، وأعرب عن إيمانه بأهمية تمكين الشباب واستثمار قدراتهم في خدمة الأمم والإنسانية.
وشدد على أهمية إشراك الشباب في المشاركة الإيجابية وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم في بناء عالم يسوده روح الأخوة والتفاهم والتعايش الإنساني.
وعبر الإمام الأكبر عن شكره للأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، على جهوده في نجاح هذا المنتدى الهام، وللمجلس على مبادراته وأنشطته التي تهدف إلى رفع وعي الشباب بالقضايا العالمية وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحديات المعاصرة، وخلق هيئات شبابية قادرة على تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والسلام والتعايش واحترام وقبول الآخر، ونبذ العنصرية والتعصب وخطاب الكراهية.
وأعرب أيضًا عن امتنانه للشركاء في تنظيم المنتدى، مثل كنيسة كانتربري برئاسة الدكتورة جاستن ويلبي ومجلس الكنائس العالمي برئاسة الدكتور جيري بلاي ومؤسسة روز كاسيل برئاسة الدكتورة سارة سنايدر، ولجميع الشباب المنظمين.
