تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأسمى التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وأكد الأزهر الشريف أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول هامة في تاريخ مصر، حيث أنها مثلت ميلاد فجر جديد بعد حقبة من الاحتلال المتعاقب، أسست الثورة دولة مصرية قوية على أسس وطنية متينة، ساعية للحفاظ على الوطن وشعبه ومقدراته، وتحقيق العدالة واسترداد ما سُلب، وأشاد الأزهر بالدور الكبير الذي قام به المصريون في التلاحم بين الجيش والشعب، ما جعل هذه الثورة تنجح.
ودعا الأزهر أبناء مصر جميعًا إلى الاستمرار في العمل بجدية ومثابرة لتحقيق التقدم والازدهار لمصر وشعبها العظيم، كما دعا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء، وأن ينعم علينا بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.