انتشرت مؤخرًا شكاوى السكان والزوار من ارتفاع الأسعار في الساحل الشمالي، مما دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت الرفاهية متاحة للجميع أم أنها حكر على الأغنياء فقط، وفي هذا السياق، أعلنت نهاد أبو القمصان، المحامية والناشطة الحقوقية، عن مشاعرها وتجاربها الشخصية.
استشهدت نهاد أبو القمصان بمثل يوناني مشهور يقول “لما تدخل حلبة الرقص أرقص” لتوضيح مشاعر الأشخاص الذين يترددون في دخول المجتمعات الفخمة في الساحل الشمالي، وفعلاً، يبدو أن الأسعار الباهظة ليست سوى عائق يقف في طريق البعض من الانضمام إلى هذه المجتمعات المرموقة.
في مقطع فيديو نشرته على موقع “تيك توك”، أوضحت نهاد أبو القمصان أنه بمجرد دخول الأشخاص إلى تلك المجتمعات، فإنهم يجدون أنفسهم في حيرة من أمرهم، حيث يواجهون صعوبة في الاستمتاع بالخدمات المقدمة بسبب الأسعار الباهظة، إنها صرخة من القلب تعكس الاستياء الذي ينتاب الكثيرين وهم يشهدون تلك الرفاهية التي يصعب الوصول إليها.
لم تتوان نهاد أبو القمصان عن السخرية من أسعار الشاي في تلك المجتمعات، حيث قالت: “إمبارح أصحابي عزموني على مكان بالساحل الشرير جميلة وزحمة جدًا، وبصيت على منيو المكان لقيت الشاي بـ 150 جنيها، والصراحة كنت عاوزة شاي بـ لبن فخوفت إن سعره يوصل لـ 1500 جنيه وقعدت أشرب الشاي وأنا بعيط”.
علقت نهاد أبو القمصان على النقاش المثار حول ارتفاع الأسعار في الساحل الشمالي، حيث تشير إلى أن الأشخاص الذين يشتكون من تلك الأسعار يجب ألا يذهبوا إلى هذه المناطق أصلاً، فمن وجهة نظرها، فإن ملاك العقارات في الساحل الشمالي اشتروا الممتلكات بمبالغ تتراوح بين 50 و 100 مليون جنيه، وبالتالي لا يهمهم سعر فنجان الشاي بمبلغ 150 جنيه.