وفقًا لوزير الموارد المائية والري ، د. هاني سويلم، قد قامت إثيوبيا بتغيير مسار المفاوضات حول سد النهضة، حيث أضافت بنودًا إضافية وقامت بتغيير صياغات المفاوضات. تأتي هذه التحركات في سياق مساعي إثيوبيا لتحقيق أهدافها في ملء وتشغيل السد.
وأشار سويلم إلى أن الموضوع الرئيسي لمصر كان ملء وتشغيل السد، وهو ما يتعلق بتوفير المياه في فترات الجفاف والجفاف الممتد. وأوضح أن إثيوبيا قامت بإدراج مسائل إضافية خارج نطاق التفاوض وتعديل صياغات وأرقام مختلفة عما تم التوصل إليه في المراحل السابقة من المفاوضات.
كما أشار الوزير إلى أهمية وضوح الأرقام والمعايير، خاصة في حالات الجفاف الممتد، حيث يجب أن تلتزم إثيوبيا بحد أدنى من التصرف للحفاظ على حياة الناس في الدول المصب.
وفيما يتعلق بالصياغات المطاطية، أوضح سويلم أن هناك بعض المصطلحات التي لا تعطي تعريفًا واضحًا للأمور القانونية، مما يجعلها مطاطية ولا تلتزم بشكل كافٍ بحقوق الدول الأخرى.
وفي ختام المداخلة، أكد الوزير أن مصر قررت إنهاء المفاوضات بجميع أشكالها في قضية سد النهضة بناءً على تغييرات في صياغات وأرقام الجانب الإثيوبي ولعدم وجود تقدم يذكر في المفاوضات.