أشرف سنجر، خبير في السياسات الدولية، أكد أن فكرة التهجير تجاوزت الحدود الإنسانية وغير مقبولة لدى الفلسطينيين والمصريين. فالإنسان ليس مجرد قطعة شطرنج يمكن نقلها بين الأماكن، بل يتعلق بأرضه وثقافته وتاريخه.
وأشار سنجر إلى أن الفلسطينيين تعرضوا للنزوح في النكبة الأولى تحت ضغط العنف والقتل المروع، ولا يزالون يحملون ذكريات هذه الأحداث في ذهنهم وينقلونها لأجيالهم.
وأضاف أن محاولة فرض التهجير على الفلسطينيين هو أمر مرفوض بشدة. ووجه سؤالاً إلى أوروبا حول سبب معارضتها للهجرة من دون وجود ثقافة مشتركة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم على قواعد مسيحية ويعتمد على الدين المسيحي كجزء من هويته.
وشدد على أن جميع السيناريوهات المطروحة حالياً تبتعد عن القضية الرئيسية للأزمة، حيث يتحدث وزير إسرائيلي عن استخدام قنبلة نووية بطريقة مجنونة، بينما يقول الفلسطينيون: “سنموت هنا ولن نترك أرضنا”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية يجب أن تتخذ إجراءات لوقف هذا الانحراف في طريقة تفكير الجانب الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين، ووجه تساؤلاً حول ما إذا كان سيتم قتل أكثر من مليوني شخص للوصول إلى حماس.