اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أكد أن عملية “طوفان الأقصى” كانت مميزة وحققت أعلى تقدير عسكري ممكن. تم التخطيط لها بشكل استثنائي، حيث قامت القوات الفلسطينية بعبور الحائط الذي بنته إسرائيل على الحدود والذي لم يكن يمكن تجاوزه. تم تحقيق هذا عن طريق الطيران الشراعي وتم اختراق المستوطنات الإسرائيلية، وتم أسر جميع المستوطنين في 3 مستوطنات.
وأوضح “فرج” أن إسرائيل تعرضت لضربات بنحو 5 آلاف صاروخ، وعلى الرغم من أن القبة الحديدية تصدت لـ 3 آلاف منها، إلا أنها لا تمكنت من صدها كلها، مما أدى إلى رعب بين الإسرائيليين، خاصة فيما يتعلق بمطار العاصمة تل أبيب.
وأشار إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين حتى الآن يبلغ 40، وهناك 53 قتيلاً من الجانب الإسرائيلي. وهذا في تباين كبير مع الأوضاع منذ 4 سنوات، حيث كان لديهم أسير واحد فقط يمكن مبادلته بألف أسير فلسطيني.
وختم بالقول إن إسرائيل بدأت في استهداف البنية التحتية في غزة كجزء من انتقامها، لكن هناك قلق من تصاعد العمليات العسكرية ضد فلسطين، خاصة مع ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين والمستوطنين المحتجزين.