كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، الهدف من انطلاق المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي (رعد – 33)؛ والذي تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية.
وأضاف اللواء سمير فرج، في تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الخطة السنوية في مصر تبدأ في شهر يوليو، موضحًا أن تنفيذ المناورة بالذخيرة الحية هي أعلى مستوى من التدريب، والمشروع التكتيكي يكون بالجنود.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن بذل العرق في التدريبات يوفر الدم في الحروب، مؤكدًا أن هذه التدريبات تؤكد جاهزية القوات في أي وقت، وهي رسالة لمن يهمه الأمر على الحدود الغربية بأن القوات مستعدة وجاهزة في أي وقت.
وأكد الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، على أهمية الاستعداد العسكري والتدريب لضمان الأمن والدفاع عن البلاد، وأن الحرب ليست هدفًا لمصر، ولكنها تستعد لأي تحديات قد تطرأ، مؤكدًا أن الحرب المُقبلة ستكون في البحر المتوسط من أجل الصراع على الغاز.