في جريمة مؤسفة جديد، استشهد 51 فلسطينياً، وأُصيب العشرات، جراء هجوم إسرائيلي جديد نفذته طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي في مخيم “المغازي” وسط قطاع غزة، الذي يعاني من الدمار.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة سمعان في مخيم المغازي، مما أسفر عن استشهاد 51 فلسطينياً على الأقل، وإصابة آخرين، ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقد نفذت طائرات الاحتلال ما لا يقل عن 15 غارة على محيط مستشفى الأندونيسي في شمال قطاع غزة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم المغازي، راح ضحيتها ما لا يقل عن 51 شهيداً ومائة مصاب، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصفه المباشر لمنازل المدنيين.
وأضافت الحركات الفلسطينية أن هذه المجزرة تأتي كجزء من سلسلة من المجازر التي ارتكبها الاحتلال، ومن بينها مجزرة مدرسة “أسامة بن زيد” ومجزرة مدرسة “الفاخورة” أثناء تواجد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في “تل أبيب” والمنطقة، مما يوضح مسؤولية الإدارة الأمريكية في هذه الأحداث الكارثية التي ارتكبتها إسرائيل بواسطة أسلحة أمريكية وبموافقة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.