في خطوة مفاجئة، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني “إس آند بي” توقعاتها المستقبلية لتصنيف اقتصاد إسرائيل إلى سلبية، ووراء هذا القرار يقع تصاعد مخاطر الحرب مع حماس، حيث بات تأثير هذه المخاطر أكثر وضوحًا على اقتصاد إسرائيل مما كان متوقعا.
من جانب آخر، قررت وكالة موديز الأسبوع الماضي وضع تصنيف ديون إسرائيل تحت المراجعة للنظر في إمكانية خفض التصنيف، أما وكالة فيتش، فوضعت تصنيف الائتمان لإسرائيل تحت المراقبة السلبية بسبب الصراع الحالي.
وفقًا للمحللين مكسيم ريبنيكوف وكارين فارتابيتوف، قالوا: “من الممكن أن تتسع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس لتشمل مناطق أوسع، مما يؤثر سلباً على التقييم الائتماني لإسرائيل بشكل أكبر مما كنا نتوقع”.
وأضافوا: “نتوقع حالياً أن يبقى الصراع محصوراً في قطاع غزة وأن لا يستمر لأكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر”.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز انكماش اقتصاد إسرائيل بنسبة 5% في الربع الرابع مقارنة بالربع السابق، هذا نتيجة الاضطرابات الأمنية وتراجع النشاط التجاري، حسب بيان نشر يوم الثلاثاء.