أكد وزير الخارجية سامح شكري أنه قبل عام 2014 كان هناك دائمًا تحفظ ومراجعة لمدى اهتمام الدولة المصرية بالقارة الإفريقية. ذلك جاء على ضوء ما بذلته في الستينيات من دعم الأشقاء الأفارقة للتحرر والتخلص من الاستعمار، ومن ثم دعم إنشاء مؤسسات تلك الدول والتعاون معها لتحقيق منظومة من الاندماج والتكامل، والتي تمثلت في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، وبعدها الاتحاد الإفريقي.
وأشار إلى أنه من نتائج ما قبل عام 2014 كان تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، الذي كانت لها الريادة في تأسيسه وكانت من أكبر الدول الممولة لنشاطه. ولكن في عدة سنوات استعادت مصر ثقة القارة الإفريقية.
وأضاف أن مصر تمكنت في عام 2014 من استعادة عضويتها مع بداية تولي الرئيس السيسي للرئاسة، ومن ثم ترأس الرئيس السيسي الاتحاد في عام 2019. حيث أصبح دائم الدفاع عن المصالح الأفريقية في كل الندوات والاجتماعات الدولية.