تعتبر الواقعة المذكورة في منطقة التبت مروعة للغاية، إذ عثر سائح صيني بطريقة غير متوقعة على جثة تحت سريره في الفندق الذي أقام فيه، ومن المروع أنه عندما شعر بالرائحة الكريهة في الغرفة، اعتقد في البداية أنها تصدر من قدميه، لكنه اكتشف لاحقاً أنها ناتجة عن وجود جثة تحت السرير.
ويثير هذا الحادث العديد من الأسئلة حول نوعية الخدمات المقدمة في الفندق، وكيف أن هذه الجريمة استمرت دون اكتشاف لفترة طويلة، وخصوصاً في مكان يتم فيه توثيق حركة الزوار بشكل دقيق.
وبدأت الواقعة عندما حجز الصيني “تشانج” غرفة داخل فندق Guzang Shuhua، وبينما يأخذ قيلولة بالغرفة شمّ رائحة كريهة اعتقد في بادئ الأمر أنها صادرة عن قدميه، وقرر غسل قدميه والقيام بجولة بموقع قريب من الفندق ثم عاد ثانية لغرفته ليفاجئ بزيادة قوة الرائحة الكريهة في المكان، وفقا لشبكة “بي بي سي” البريطانية.
على الفور، قرر المواطن الصيني تغيير الغرفة بالتواصل مع موظفي الفندق، والذين بدورهم أجابوا طلبه خلال ساعات ونقل بالفعل لغرفة جديدة، لكن لم تمض سوى ساعات قليلة على وجود “تشانج” في غرفته الجديدة ليتفاجأ برجال شرطة يخبرونه بعثورهم على جثة تحت سريره الذي تركه.
وفي وقت لاحق، أبلغ رجال الشرطة الصيني بإلقائهم القبض على شخص ذات صلة بالجثة التي عثر عليها في غرفته، والتي قتلها المتهم ونقلها للفندق كي يتخلص منها لاحقا، لكنه قرر في النهاية الهرب فقط.