أكد الدكتور عباس شراقي في حديثه لقناة “روسيا اليوم” أن منطقة الأخدود الإفريقي هي منطقة معرضة للزلازل والبراكين بشكل كبير، نظرًا لوجود الفالق الكبير الذي يمتد على طول القارة الأفريقية.
وذذكر الدكتور شراقي أن هناك زلازل سابقة وقعت في المنطقة مؤخرًا، بما في ذلك زلزالين بقوة 5.5 و 4.6 درجات ريختر في ديسمبر 2022، وزلزال بقوة 4.6 درجات ريختر في يناير 2023.
ويقدر الخبراء أن هذا الفالق يشهد ما يقرب من 20,000 زلزالًا كل عام، وهو ما يجعل المنطقة معرضة لخطر الزلازل بشكل كبير.
ومن المهم أن نلاحظ أن زلزال اليوم الذي وقع في إثيوبيا لم يكن زلزالًا كبيرًا بالنسبة للمنطقة، إلا أنه يشير إلى وجود نشاط زلزالي في المنطقة.