بدأت اليوم الجمعة في المحيط الهادئ حادثة طبيعية صاخبة، حيث ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجة جنوب شرق كاليدونيا الجديدة الفرنسية، تلقى المعهد الأمريكي للجيوفيزياء تقارير عن هذه الهزة المدمرة.
أظهر تحليل البيانات أن قوة الزلزال كانت كبيرة، وتم تحديد عمقه عند 37 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وكان مركز الزلزال على بُعد 333.8 كيلومتر من سواحل كاليدونيا .
تم إصدار تحذير من قبل مركز الإنذار بموجات التسونامي في المحيط الهادئ، حيث يتوقع أن تنتشر موجة مد “ممكنة” في نطاق يصل إلى 1000 كيلومتر حول مركز الزلزال. وفي بيان أصدره المركز، أكد أنه بناءً على المعلومات الأولية المتاحة، فإن السواحل التي تبعد 1000 كيلومتر عن مركز الزلزال قد تتعرض لموجات تسونامي خطيرة.
من خلال هذا التحذير، أُثيرت مخاوف من احتمالية وقوع تسونامي في المناطق الساحلية المهددة، وقد أوصى المركز السكان في هذه المناطق باتخاذ التدابير الوقائية وأخذ الحيطة والحذر، بالفعل، قامت السلطات الأمنية بإخلاء سواحل كاليدونيا الجديدة بعد صدور التحذير.