أكد جمال زقوت، رئيس مركز الأرض للدراسات، أن قادة فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنوا بوضوح أن إسرائيل تريد من هذه الهدنة استرجاع الأسرى ثم تجدد حربها بشكل ربما يكون مسبوقاً أكثر مما سبق.
وأضاف زقوت خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن قادة حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” صرحوا بأنهم أبلغوا مصر أنهم مستعدون لتبادل الأسرى بشروط محددة يتفق عليها الطرفان بعد وقف إطلاق النار.
وأكد أن تجربة الهدنة السابقة أظهرت أن إسرائيل استأنفت الحرب بشكل أكثر بشاعة بعد الهدنة، وأشار إلى أن مدينتي خان يونس ورفح تتعرضان لعدوان بشع، حيث تسقط الضحايا بشكل لا يقل عن السابق.