ألقى الدكتور زاهي حواس، العالم المصري المتخصص في الآثار، محاضرة مثيرة حول الاكتشافات الأثرية الجديدة في جامعة كومازاوا في اليابان.
وتناول “حواس” في محاضرته الرائعة الاكتشافات الأثرية الأخيرة في منطقة الأقصر، والتي تتضمن كنوزاً مدهشة في وادي الملوك، وكشف أيضاً عن اكتشافه لمدينة ذهبية مفقودة كانت تعرف بأسماء عدة، تاركة وراءها آثاراً تروي قصص عظيمة من التاريخ المصري القديم.
كما شهدت المحاضرة الكشف عن الاكتشافات في منطقة سقارة، حيث تم اكتشاف جبانة تتي، موقع أثري يحتوي على كنوز تاريخية تضيف قصصاً جديدة إلى تراث مصر العريق، ولا يقتصر الأمر هنا، بل تم الحديث أيضاً عن اكتشاف جسر المدير، الذي يشكل مفتاحاً لفهم أعمق للتاريخ القديم للمنطقة.
ووجّه الدكتور زاهي حواس، كلمات الشكر والتقدير لليابان على التعاون المستمر مع مصر في مجال الآثار، وعلى دعمها لمشاريع مثل المتحف الكبير ومركب خوفو الثانية.
وحضر المحاضرة شخصيات مهمة من بينها كونغو تاري وزير الوكالة الرقمية، وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، ومحمد يونس، إلى جانب العديد من الطلاب والمثقفين والإعلاميين الذين أثروا النقاش بأسئلتهم ومداخلاتهم القيمة.
وفي ختام المحاضرة، وقع الدكتور زاهي حواس كتابه الجديد باللغة اليابانية حول الملك توت عنخ آمون، والذي لاقى استحساناً كبيراً من الحاضرين.
واختتمت المحاضرة بتأكيد الدكتور حواس على أهمية الاستمرار في البحث والكشف عن الآثار، التي تمثل شاهداً حياً على عظمة تاريخ مصر العريق.