منذ صغرها، كانت ريهام مجدي تراقب والدها وهو يصنع قطع الأثاث بإبداع، ويحول الخشب إلى تحف فنية. ومن هنا نشأ شغفها بالفن والتصميم، فقررت أن تتعلمه أكاديميًا، لتحصل لاحقًا على ماجستير في التربية الفنية، بينما اكتسبت خبراتها العملية من ورشة والدها.
تصميم فوانيس رمضان بلمسات فنية فريدة
اختارت ريهام العمل في تصميم فوانيس رمضان بأسلوب مبتكر، حيث تمزج بين الخشب، والزجاج، والأكريليك، وتستخدم تقنيات تلوين متنوعة، مثل التلوين اليدوي وورق الذهب لإضفاء طابع فاخر على الفوانيس. وتحرص على تخصيص كل فانوس وفقًا لرغبة العميل، حيث يمكن حفر أسماء الأشخاص أو عبارات مميزة عليه، مما يجعله هدية مثالية.
زبائنها ومواسم الإقبال على الفوانيس
تتنوع قاعدة عملائها بين المخطوبين والمتزوجين الذين يبحثون عن هدايا مميزة، إلى الآباء الذين يشترون الفوانيس لأطفالهم. كما أن الطلب يرتفع بشكل كبير في شهر رمضان، وعيد الحب، وقبل حلول الشهر الفضيل، حيث يُستخدم الفانوس كهدايا محببة مليئة بالمكسرات أو الياميش.
حلم التوسع والانتشار
تحلم ريهام بأن يكبر مشروعها ليصل إلى جميع أنحاء مصر، وتنشر فنها الفريد في تصميم الفوانيس، التي لم تعد مجرد إضاءة رمضانية، بل تحولت إلى قطع ديكور تحمل لمسات شخصية مميزة.