تُقام صباح يوم السبت الموافق 26 أبريل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، مراسم الجنازة الرسمية للبابا فرانسيس أمام كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث سيترأس القداس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة.
وقد أعلنت العديد من الشخصيات العالمية البارزة مشاركتها في تقديم واجب العزاء، في وداع يُتوقع أن يشهد حضورًا دوليًا واسعًا، تعبيرًا عن التقدير والاحترام لمكانة البابا الراحل.
ومن أبرز الشخصيات التي أكدت حضورها، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، حيث أعلن عن مشاركتهما عبر منصة “Truth Social”. كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركته شخصيًا خلال مؤتمر صحفي في جزيرة ريونيون.
ومن أوكرانيا، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي حضوره للجنازة، في حين أفاد قصر بلانالتو، مقر الرئاسة البرازيلية، بأن الرئيس لولا دا سيلفا وزوجته جانجا سيحضران كذلك، بانتظار تأكيد تفاصيل الرحلة.
ومن الأرجنتين، أكد الرئيس خافيير مايلي حضوره، مشيرًا إلى أنه سيتم تعليق العديد من مهامه الرسمية خلال الأيام المقبلة حدادًا على البابا، وقد أعلن عن سبعة أيام من الحداد الوطني في البلاد.
وأعلنت إسبانيا بدورها مشاركتها في الجنازة، حيث صرّح وزير العدل الإسباني، فيليكس بولانيوس، بأن وفدًا رسميًا سيحضر، مع البدء بثلاثة أيام من الحداد الوطني.
كما أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حضورها، في حين أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك شخصيًا، لكن من المنتظر تحديد الممثل الرسمي لروسيا لاحقًا.
وتشهد العاصمة الإيطالية روما حالة من الاستعدادات القصوى لاستقبال الوفود الرسمية وتأمين مراسم التشييع، التي يتوقع أن تكون واحدة من أكثر الجنازات البابوية حضورًا منذ عقود.