أشار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر،إلى أهمية تطوير التعليم الفني وتغيير الصورة النمطية المتعارف عليها حول هذا النوع من التعليم، موضحا أن التحول الرقمى والثورة الصناعية سوف يستحدث وظائف جديدة ومن ثم كان لا بد من تغيير وتطوير التعليم الفنى لريادة الأعمال.
وأضاف الوزير بأن التعليم الفني هو المجال الذي يمكنه تأهيل الطلاب بمهارات الإنتاج والتنافسية، ووصفه بأنه الطريق للازدهار الاقتصادي.
كما أشار إلى وجود تطور هائل في التعليم الفني في مصر، مع وجود 52 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص وخطط للتوسع في إنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الدولية للتكنولوجيا.
وتمنى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يصبح التعليم الفني متعة وسعادة.
وأعلنت مؤسسة شباب القادة عن إطلاق المسابقة النهائية لبرنامج “هي تقود – She Leads” للعام الثالث على التوالي، اليوم السبت، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و تحت رعاية وزارة التربية و التعليم، وذلك بحضور وزير التربية و التعليم الدكتور رضا حجازي، و قيادات من الوزارة، و رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، و ممثلين من المجلس، بالإضافة الى ممثلين القطاع الحكومي و الخاص و الإعلام.
وأوضحت مؤسسة شباب القادة، أن ١٥٠ طالبة يتنافسون هذا العام في المسابقة النهائية للبرنامج من مختلف مدارس التعليم الفني في القاهرة و الإسماعيلية و المنيا و بني سويف، بعد أكثر من ٦ أشهر من التدريبات، التي بدأت بتدريبات شخصية للعمل على تطوير الطالبات، و تدريبات عملية و تقنية، بالإضافة إلى تدريبات على مواضيع ريادة الأعمال لمساعدتهم في تنفيذ أفكارهم و مشاريعهم، مما أهلهم من أجل التنافس في مسابقة نهائية مليئة بالأفكار المبتكرة.
وأضافت مؤسسة شباب القادة، أن الطالبات عملت أيضًا على مشاريع لإحياء التراث ،والاستدامة، والطاقة المتجددة، وإعادة التدوير لمساعدة البيئة وتقليل الكربون لدينا، و قد كانت لجنة التحكيم النهائية للمشاريع عبارة عن “نماذج إلكترونية” غير ورقية تتعامل مع الاستراتيجية البيئية.
و الجدير بالذكر أن مؤسســـة شـباب القــادة هي مؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح، تعمل على البحـث عن قــادة من الشبـاب لتنمية مهاراتهم والعمل على إيجاد حلول لتنمية المجتمع و خلـق أجيـال جديـدة قادرة علـى القيـادة المجتمعية و السياسية و الإدارية من خلال تأهيل هذه الكوادر من الشباب على القيـادة فى مجالات مختلفة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة بجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال تنمية قدراتهم العلمية و النظرية باستخدام أحدث وسائل وأدوات التقييم و التنمية المعتمدة دوليًا.