في إطار المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان محمد رياض في دورته السادسة عشر، أقيمت ندوة وحفل توقيع للفنان القدير رشدي الشامي بالمجلس الأعلى للثقافةلكاتبة رشا عبد المنعم ، وتمت إدارة هذه الفعاليات ببراعة من قبل الكاتبة رشا عبد المنعم.
تناولت الكاتبة رشا عبد المنعم في سطورها الفنان القدير رشدي الشامي بكل تقدير، حيث يُعتبر رشدي الشامي فنانًا مسرحيًا بارعًا تمتد مسيرته المسرحية إلى 44 عامًا. نشأ رشدي الشامي في حي السكاكيني بالقاهرة، وتخرج في كلية التجارة الخارجية، ثم أتقن فنونه المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون.
يمتلك رشدي الشامي شغفًا كبيرًا بالمسرح والحياة، وكانت بدايته الفنية قادمة من شغفه الكبير بالموسيقى حيث كان يعزف على 10 آلات موسيقية، وبعد ذلك، بدأ رحلته الحقيقية في عالم المسرح من خلال المشاركة في مسرحية “سندباد عام 79” على مسرح قصر النيل، بعدها قدم العديد من الأعمال المعروفة في التليفزيون والسينما، كما عمل في المسرح القومي ومسرح الطليعة وأدى أدوارًا كثيرة ومتنوعة، حيث لم تنقطع علاقته بالمسرح على مر الزمن.
عبر رشدي الشامي عن تجربته الفنية المتنوعة، حيث صرح قائلاً: “عمري ما حضرت ندوة، اعذروني فلم أستطع الحديث في هذه المناسبات. تعلمت الموسيقى في سن مبكرة وهي تمثل الكثير بالنسبة لتكوين شخصيتي الفنية. أراها جزءًا لا يتجزأ من التمثيل، الرسم، والألوان، حيث تخدم جميعها التمثيل بشكل كبير. ولذلك يجب على الفنان أن يتعلم كل جوانب التمثيل. بدايتي كانت في قصور الثقافة عندما كنت في الصف الثالث الثانوي في قصر النيل، ومنذ ذلك الحين توالت الأدوار وشاركت في أعمال كومبارس وهي الكلمة التي تحمل الكثير من الذكريات العزيزة على قلبي، ثم قدمت مشهدًا واحدًا من كلمة واحدة في مسرحية المجاذيب وكنت حينها في قمة السعادة”.
أشاد ياسر صادق مدير المهرجان الفنان برشدي الشامي قائلاً: “إنه رمز للقناعة والموهبة وإنسان صادق في فنه وقناعاته”. تُظهر تلك الكلمات احترامًا وتقديرًا لشخصية رشدي الشامي الفنية وإنجازاته الكبيرة في عالم المسرح المصري.