تناولت الرسالة الخطية التي قدمها وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى رئيس جنوب السودان سلفا كير، التنسيق والتشاور بين البلدين للعمل المشترك لاحتواء الأزمة في السودان.
وأشار شكري إلى أهمية التعاون بين البلدين لإعادة الأمن والاستقرار لدولة السودان، والعمل على وقف الاقتتال والعودة إلى الإطار الحواري السياسي.
كما أكد الوزير المصري أن الرئيسين على اتصال دائم بجميع الأطياف داخل السودان، وجاري التنسيق والتشاور لإنهاء معاناة الشعب السوداني، وتحقيق استقرار المنطقة ككل.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع المُضطربة التي تشهدها السودان، والتي تتطلب تضافر جهود الدول المجاورة والمنطقة لإيجاد حلول لها.