كشفت رائدة الفضاء سونيتا ويليامز، العالقة في محطة الفضاء الدولية منذ ثمانية أشهر، أنها فقدت القدرة على أداء العديد من المهام الجسدية الأساسية، بما في ذلك المشي، بعد أن أمضت 234 يومًا في بيئة انعدام الجاذبية.
تأثير انعدام الجاذبية على رواد الفضاء
في مكالمة فيديو مع طلاب مدرسة نيدهام الثانوية في ماساتشوستس، قالت ويليامز:
“لقد كنت هنا لفترة طويلة، والآن أحاول أن أتذكر كيف يكون المشي. لم أمشِ، لم أجلس، ولم أستلقِ طوال هذه المدة.”
وكانت ويليامز (59 عامًا) وزميلها باري ويلمور (62 عامًا) قد غادرا الأرض يوم 5 يونيو على متن كبسولة بوينج ستارلاينر، في رحلة كان من المفترض أن تستمر 8 أيام فقط، لكن بسبب مشكلات تقنية، ظلا عالقين حتى الآن في محطة الفضاء الدولية.
إيلون ماسك يدخل على الخط
بعد أن علقت ويليامز وويلمور لفترة أطول من المتوقع، صرّح الرئيس دونالد ترامب أن إدارة بايدن “كادت تتخلى عنهما”، مطالبًا إيلون ماسك وشركته سبيس إكس بالتدخل لإنقاذهما، قائلًا:
“إيلون سينطلق قريبًا.. نأمل أن يكون الجميع بأمان.. حظًا سعيدًا، إيلون!”
ورد ماسك بتأكيد أن سبيس إكس ستعيد ويليامز وويلمور إلى الأرض “في أقرب وقت ممكن”، حيث كانت الشركة قد كُلّفت بالفعل بهذه المهمة نظرًا لعدم صلاحية كبسولة بوينج ستارلاينر للعودة بسبب تسرب الهيليوم وأعطال المحرك.
موعد العودة إلى الأرض؟
🚀 من المقرر أن يعود الطاقم إلى الأرض على متن مركبة سبيس إكس Crew-9، لكن بسبب تأخير في إطلاق Crew-10، تم تأجيل الرحلة حتى أواخر مارس.
ومع ذلك، تشير بعض التقارير إلى احتمال تقديم موعد عودتهما عبر أحد الخيارين:
1️⃣ إطلاق Crew-10 في وقت أبكر من المخطط، مما يسمح بعودة Crew-9 بسرعة.
2️⃣ السماح لـ Crew-9 بالعودة قبل Crew-10، وهو خيار يتعارض مع بروتوكول ناسا.
التأثيرات الصحية للبقاء الطويل في الفضاء
👨🚀 وفقًا لوكالة ناسا، فإن انعدام الجاذبية يؤدي إلى:
- انخفاض كثافة العظام بنسبة 1% شهريًا.
- ضعف العضلات بسبب عدم الحاجة لاستخدامها.
- صعوبة المشي عند العودة إلى الأرض.
🛰️ هل ستتمكن سبيس إكس من استعادتهم قريبًا؟ يبدو أن القرار النهائي سيُحسم خلال الأسابيع القادمة، مع متابعة العالم لهذه المهمة عن كثب! 🚀🌍