استقبل الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، بمكتبه بمقر الهيئة، كلاً من المسعف أبو الحسن عبد الحميد وفني القيادة نبيل محمود، وذلك تكريماً لهما على عملهما البطولي في إعادة أمانات مالية ومصوغات ذهبية قيمتها تجاوزت ستة ملايين ونصف المليون جنيه في محافظة المنيا.
وفي بداية اللقاء، أعرب الدكتور عمرو رشيد عن فخره واعتزازه بالواقعة، مشيراً إلى أن الكلمات لا تستطيع التعبير عن مدى تقديره للأمانة والإخلاص التي أظهرها الزميلان في تلك اللحظة الحاسمة. وأكد أن ما قام به المسعف وفني القيادة يعكس القيم والمبادئ التي تأسست عليها منظومة الإسعاف المصرية، والتي باتت تشكل صمام أمان للحفاظ على حياة المصريين وممتلكاتهم.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الأمانة والنزاهة التي يتمتع بها رجال الإسعاف المصريين تعتبر من العناصر الأساسية التي جعلت من منظومة الإسعاف نموذجًا يُحتذى به في التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة. وأكد أن هذا الموقف يجسد الصورة المثلى لتفاني رجال الإسعاف في خدمة الوطن والمواطن.
وفي سياق اللقاء، استمع الدكتور رشيد إلى سرد تفصيلي من الزميلين حول أحداث الواقعة، التي بدأت بتلقي الاستغاثة الإسعافية، مروراً بمحاولاتهما إخراج مصاب محاصر داخل حطام السيارة، ثم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى، قبل أن يتم تسليم الأمانات المكتشفة بأمان إلى الجهات المعنية.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور عمرو رشيد بتقليد الزميلين درع هيئة الإسعاف المصرية، مشيدًا بتفانيهما في أداء واجبهما. كما وجه بصرف مكافأة مالية لهما تقديرًا لجهودهما المخلصة، بحضور الدكتور أحمد العزب، رئيس قطاع العمليات والتشغيل، والدكتور محمد عناني، مدير عام إقليم شمال الصعيد بهيئة الإسعاف المصرية.