في خضم التصاعدات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل نتيجة للأحداث الجارية في قطاع غزة.
وأكد بيترو في تصريحاته أنه “قد قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل، وإذا لم تتوقف إسرائيل عن المذابح التي تحدث ضد الشعب الفلسطيني، فلن نكون قادرين على البقاء هناك”.
وفي سياق مماثل، قامت حكومة تشيلي بدورها بدعوة سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، وذلك عقب ما وصفتها بانتهاكات للقانون الإنساني الدولي نتيجة للهجمات على قطاع غزة.
من ناحية أخرى، توجه وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا بطلب إلى السفير الإسرائيلي في بوغوتا بالاعتذار والمغادرة، رداً على تصريحاته المثيرة للجدل حول الأحداث في غزة.
وأكدت حكومة تشيلي على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما تعتبره انتهاكات للقوانين الدولية، وستتخذ الخطوات اللازمة للتصدي للتصاعدات الحالية.
في هذه الأوقات الحرجة، يظهر أهمية التحرك الدولي السريع نحو تحقيق السلام واستعادة الاستقرار في المنطقة، من خلال تحمل المسؤولية والعمل على وقف التصعيد والتوجه نحو حلول سلمية تضمن العدالة للجميع.