بالتوازي مع إعلان الهيئة اوطية للانتخابات، الجدول الزمني لإجراء الانتخابات الرئاسية، أجرى موقع الاتجاه حوارا مع كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، حول دور الحزب خلال الانتخابات الرئاسية وأسباب مناشدة الحزب للرئيس السيسي بالترشيح في الانتخابات ورؤيته للحوار الوطني.
وإلى نص الحوار..
بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية..ما هى أسباب مناشدة الحزب للرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات المقبلة؟
بالفعل ناشدنا الرئيس للترشح في الانتخابات الرئاسية حيث إنه لم يعلن عن الترشح حتى الأن، ونحن من خلال موقع الاتجاه نطالبه مرة آخرى بخوض المنافسة على مقعد الرئاسة، وذلك لاستكمال المسيرة التي بدأها منذ تولي سدة الحكم.
ماهى رؤيتك في إنجازات الرئيس السيسي خلال سنوات حكمه؟
تولى المسئولية في 2014 وقبلها حمل روحه على كفه بعد إعلان 30 يونيو وخلص مصر من بطش الإخوان، وبدأ مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي مكنت مصر من مواجهة أزمة كورونا وكذا الأزمة العسكرية المتمثلة في الحرب الروسية الأوكرانية، وأعاد لمصر قوتها العسكرية.
مصر البلد الوحيد في الشرق الأوسط التي لديها حاملات طائرات الميسترال واحدة في البحر الأحمر والآخرى في المتوسط لحماية المصالح الاقتصادية.
وبالنسبة لمشروعات البنية التحتية شيدت على أعلى مستوى من طرق وكباري واسكان اجتماعي، ووزع الخريطة السكانية في مصر من خلال المدن الجديدة وأبرازها العالمين الجديدة ودرة المدن العاصمة الإدارية الجديدة،وشيد أنفاق لربط سينا بالمدن الآخرى.
كما اهتم بالمجال الصحي للمواطنين وعلاج فيروس سي وتنظيم حملة 100 مليون صحة والتأمين الصحي الشامل.
وأذكر هنا مثال حي لأحد أقاربي في الإسماعيلية يطبق عليه التأمين الصحي وأجرى عملية تكلفتها 36 ألف جنيه، وسدد 340 جنيه فقط.
وشيد أكبر مشروع تنموي تحت شعار حياة كريمة في قري ونجوع مصر من تبطين الترع وتحسين الرعاية الصحية والمدارس وإدخال المياة والصرف الصحي لأهالي مصر، مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في التنمية تدرس في بعض الدول للاستفادة من التجربة المصرية.
كما أصدر الرئيس قرار بتشكيل الهيئة الوطنية للتدريب والتعليم لوضع سياسة تعليمية ثابتة لا تتغير بتغير المسؤول أو الوزير بل استكمال لهذه السياسية والعمل على تطويرها.
نعم نمر بظروف صعبة لأن الصادرات أقل من الواردات ونتعامل بالجنيه المصري عملة ليس لها قيمة خارج الحدود، لكن الدولة المصرية تدعم المواطن المصري، حيث كان الحد الأني للأجور متدني ورفعه الرئيس في المؤتمر الآخير ببني سويف إلى 4000 آلاف وضمن ضمن عدة قرارات آخرى تساعد المواطن وتحسن من دخله.
وكيف ترد على ما يتردد من تراجع مصر على المستوى الإقليمي؟
غير صحيح، الرئيس استطاع أن يعيد لمصر مكانتها على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث نجد أن مصر مدعوة في جميع المحافل الدولية في قمة العشرين والبريكس، وغيرها وعمل علاقات متوازنة مع الدول الآخري.
مصر الشقيقة الكبري للدول العربية وهذا تجلي في دعم الأخوة في السودان وليبيا والمغرب جراء الأزمات التي تعرض لها الشعوب هنا، ونجد أن دول العالم تتاجر في قضايا المهاجرين واللاجئين، تركيا بتحصل على أموال من الاتحاد الأوروبي في مقابل لجوء السوريين لديهم في خيم على الحدود.
لكن هنا المواطن اللاجىء يعيش بشكل كامل مثل المصريين ويحصل على نفس الطعام والشراب والتعليم.
وهنا نتحدث عن محور هام هناك بعض الآراء ترى تضرر المواطن المصري من اللاجئين حيث إنه يقاسمه في كل شىء بل أنه سبب في ارتفاع أسعار الإيجارات وغيرها.. تعليقكم على هذا الأمر؟
بالفعل هناك آثار سلبية على المصريين من وجودهم حيث نجد أن اسعار العقارات ارتفعت في شمال الصعيد، وفي أماكن آخرى زادت 4 أضعاف، لكن يجب أن نتحمل أشقائنا هذه الفترة لحين استقرار الأوضاع في بلادهم، وبعدها يتم فرض رسوم عليه.
ما هى مطالب حزب الريادة من الرئيس في الانتخابات المقبلة؟
استمرار الإنجازات التي بدأها الرئيس، حيث إنه انقذ مصر من الفاشية الدينية ثم قام ببناء الدولة، وأعاد بناء الموانئ ويجب أن يكتب عنه في كتب التاريخ مثل (محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة).
الرئيس وضع مصر على قمة مصادر الطاقة في العالم من خلال اكتشاف حقول البترول وتنوع مصادر الطاقة، وبطالب المواطن المصري الجشع الذي يقوم ببيع الدولار في السوق السودة أن يتقي الله ويعامل ضميره ليس هناك دولة في العالم بها سوق سودة غير مصر وهذا يعمل على ارتفاع الأسعار.
توقف الدعم المالي للأحزاب منذ فترة.. حدثنا عن جاهزية الحزب للمؤتمرات الانتخابية وهل لديكم مشكلات مادية؟
لدينا 13 مقر على مستوى المحافظات ونحن قادرين على الحشد ودعم الرئيس في الحملة الانتخابية وجاهزين لها، ومصادر التمويل ذاتية.
وبالنسبة لمسألة دعم الأحزاب ماليًا هذا أمر متواجد في العالم كله، وفي السابق كان هناك دعم للأحزاب بمبلغ 150ألف جنيه في العام، في 2013 المجلس العسكري ألغى هذا الأمر وعليه طالبت الأحزاب جميعًا أثناء جلسات الحوار الوطني بعودة الدعم المالي للأحزاب السياسية حتى لا ترتبط سياسية الحزب بما يمول.
ناقش الحوار الوطني بأحد جلساته اختصاصات لجنة شؤون الأحزاب.. كيف ترى دور اللجنة؟
بالطبع أنا مع الإبقاء على لجنة شؤون الأحزاب بالوضع الحالي لأنها تتكون من شيوخ القضاة وقراراتها إدارية، لكن طالبنا أن تستعين اللجنة بمن تراه مناسبا من أجهزة الدولة لزيادة وتحسين أداء عملها.
هل تؤيد فكرة دمج الأحزاب السياسية؟
لا على الإطلاق أنا لست مع دمج الأحزاب لدينا تجربة سابقة أسامة الغزالي كان لديه حزب المواجهة اندمج مع المصريين الأحرار اختفى المواجهة وجلس صاحبه في المنزل بعدما كان رئيس حزب، إسرائيل بها حوالي 480 حزب وفرنسا نحو 600 حزب “ماحدش قال ندمج ليه”.
لدينا حوالي 58 ألف جمعية لا يعمل إلا نحو 500 وبتحصل على دعم مرافق من الحكومة،كهرباء ومياه من الدولة رغم أننا نعمل أن أغلبها مقرتها مغلقة لكنها مشهرة” ليه ما قلوش ندمج الجمعيات”.
نحن لا نحصل على دعم من الدولة بل بالعكس بندفع فاتورة كهرباء تجاري وليس منزلي.
شاركتم بجلسات الحوار الوطني.. كيف ترى التجربة بالنسبة لمصر؟
الحوار الوطني أطلقت عليه الجمعية العمومية للشعب المصري، كنت متوقع وجود سخونة في الجلسات لكن وجدت الجميع وطني حتى المعارضة كله بيتحدث للصالح العام وطالبنا بالقائمة المغلقة في قانون الإدارة المحلية وتم الأخذ بها، والأمور التي بها خلاف ترسل لرئيس الجمهورية مثل قانون انتخابات مجلس النواب.
كيف ترى 25 يناير ثورة شعب أم مؤامرة عليه؟
بالطبع كانت مؤامرة على المصريين وعلى العالم العربي أجمع.
أخير.. كيف ترى تعامل الحكومة مع أزمة سد النهضة؟
مصر تعاملت بحكمة في هذا الأمر، وإن كان البعض يرغب في وجود موقف عسكري لمصر وهذا بدوره سيدفع العالم إلى أخذ موقف ضدنا، ” أنا متأكد أنه لو مصر كانت ضربت السد تاني يوم أمريكا هتفرض علينا عقوبات مثلما فعلت مع الرئيس الراحل صدام حسين في حرب الخليج ودخوله للكويت ومن ثم تدمير العراق” إذن القيادة السياسية تدرك تلك المخاطر، وهذا لن يؤثر على حصة مصر من المياه.